عدد الرسائل : 66 العمر : 45 بلد الاقامة : المملكة العربية السعودية الهوايات : المطالعة مزاجي الآن : My SMS : نقاط : -3 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
موضوع: الفراسة او (علم الجرافولوجي) الثلاثاء 15 يناير 2008, 10:27 am
الـفـــراســــة
ما هي الفراسة ؟ وهل الفراسة علم عربي أم غربي ؟
الفراسة علم عربي الأصل، تفرس في الشيء أي نظر و تثبت بتمكن وهي مشتقة من حذق أمر الخيل (الفرس) و إحكام ركوبه ا، و الشخص فارس : في ركوب الفرس أو فارس في الرأي وعلمه بالأمور و يقال أيضا أنها مشتقة من فرس السبع الشاة (الفريسة) فكانت الفراسة عبارة عن اختلاس المعارف بهذا الطريق المعين .
و تعرف الفراسة اصطلاحاً على أنها الاستدلال بالأحوال الظاهرة على الأخلاق الباطنة أو الاستدلال بهيئات الإنسان و أشكاله و ألوانه و أقواله على أخلاقه و فضائله و رذائله ، و يعرفها البعض على أنها معرفة أخلاق و طباع و أحوال البشر دون اتصال مباشر بهم أو معرفة الأمور من نظرة .
و العرب تضم كثير من الفنون والعلوم سواء ذات الأصل العربي أو اليوناني أو غيره إلى الفراسة طالما كان الهدف منها كشف ما في الباطن من الظاهر. هناك الكثير من العرب الذين كتبوا في الفراسة أمثال الإمام فخر الدين الرازي في كتاب الفراسة و الإمام شمس الدين محمد الأنصاري في كتاب السياسة في علم الفراسة و هناك من علماء المسلمين من تحدث عن الفراسة أمثال ابن قيم الجوزية في كتابه مدارج السالكين و الإمام ابن الجوزي في كتاب الأذكياء و كتاب أخبار الحمقى و المغفلين و ابن الأثير و غيرهم كثير، و تروى المئات من القصص و الحوادث في الأدب العربي عن الفراسة ليس هنا المجال لذكرها.
الفراسة تنبع من مصدرين : نور يقذفه الله في قلب المؤمن الحق أو علوم و فنون يجري تعلمها و التدرب عليها و هي تنبع كذلك من مصدرين : دراسات و أبحاث مجربة و مثبتة علميا و يمكن قياسها و التحقق منها أو مهارات و خبرات متراكمة مصنفة يتناقلها أهل الفراسة و العلم و التجربة و الخبرة على مدى الأزمنة وت خضع أحيانا للقياس و المنطق.
ما هي أنواع الفراسة قديما ؟
كثيرة هي أنواع الفراسة قديما منها :
1. فراسة الأثر (العيافة): تتبع آثار الأقدام و الخفاف و النعال في التربة . 2. فراسة البشر (القيافة): معرفة الإنسان بالنظر إلى بشراتهم و ملامحهم و أجسادهم . 3. فراسة و معرفة الجبال و استنباط معادن الفلزات . 4. فراسة و معرفة مصادر المياه (الريافة) من التربة و الرائحة و رؤية النبات و حركات الحيوانات المخصوصة . 5. الاستدلال بأحوال البروق و السحاب و المطر و الريح . 6. فراسة اللغة . 7. فراسة طباع و أخلاق الشعوب (جزء من فراسة وجوه البشر) . 8. الفراسة المتعلقة بحذق المرء في صنعته . 9. الفراسة المتعلقة في أخلاق الحيوانات وصفاتها المحمودة و المذمومة ( الخيل ، الإبل ... الخ ) . 10. فراسة الحس ( اللون و الذوق و اللمس ) . 11. فراسة السلوك و المزاج و الأصوات و الأحوال النفسية .
ما أنواع الفراسة حديثاً ؟
هناك العديد من الفنون التي يمكن إدراجها تحت الفراسة الحديثة منها :
1. فراسة الوجوه ( علم الفيسيونومي ) . 2. فراسة الإيماءات و الحركات ( علم الكينيسيكز ) و فيه فراسة الإحساس و النبرات و الهيئات و المظهر و الوضعيات... الخ . 3. فراسة خط اليد ( علوم الجرافولوجي ، الجرافونومي ، و الجرافوثيرابي ) . 4. فراسة الألوان ( سيكولوجية الألوان ، تفسير ألوان الهالات النورانية في علم الطاقة ) . 5. الفراسة المتخصصة ( يعرفها الشخص مع الخبرة و التجربة و الدراسة في مجال العمل: بائع العسل ، بائع الذهب و الألماس ، بائع العطور و الأطياب ، العطار أو بائع الأعشاب ، الطبيب أو الجراح ، المهندس ، خبير الأرصاد ، خبير تتبع الأثر الجنائي ، عالم تصنيف النبات أو الحيوان ، فني السيارات ، فني الكمبيوتر ... الخ ) .
هل الفراسة هي الحاسة السادسة؟
لا ، الفراسة علم له تفسيراته في علم النفس و الأنثروبولوجي ( علم الإنسان ) و الوراثة و غيرها و كثير من جزئياته نتجت من التجارب و الأبحاث أو تراكم الخبرات التي يتناقلها الناس عن أهل العلم و العقل أما الحاسة السادسة فتدخل في علوم ما وراء علم النفس أو ما وراء الطبيعة ( العلوم التي تشمل ظواهر و سلوكيات ليس لها تفسير ) . إن الفراسة الحديثة ليس لها علاقة بالبارسيكولوجي إطلاقاً .
هل الحدس و سرعة البديهة ما يسمى بالفراسة ؟
لا ، لكنهما مهارات ومواهب مفيدة تعزز من قدرات الفراسة .
هل في علوم الفراسة ضرب من الكهانة ؟ و ماذا تقول فيمن يزعم ذلك ؟
بالتأكيد لا ، هناك ممارسات بعيدة عن الفراسة حرمها الإسلام كالكهانة و العرافة و النجامة و السحر و التطير و الدجل . أما الفراسة و القيافة و الريافة و العيافة و الزكانة فهي لا تتعارض مع المبادئ الإسلامية . و رغم ذلك لابد أن نجد من يعارض على أساس علمي أو لمجرد المعارضة بل إن بعضهم قد نصب نفسه مفتيا لكافة المسلمين يفتي كما شاء ومتى شاء بل و يقدح في علم الناس و أخلاقهم وهو لا يفهم كنه هذه العلوم و لم يقرأ فيها كتابا أو مقالا علميا واحدا بل ليس متخصص لا من قريب أو من بعيد في مثل هذه العلوم و منهجه الذي يتبعه متخبطا هو نبذ التطور و محاربة الآخر والوقوف في وجه كل ما يقود إلى التنمية ممارسا التطرف و الإرهاب الفكري .
هل قراءة الكف Palm Reading: Palmistry من الفراسة ؟
تحدث عنها العرب والغرب على أنها من أنواع الفراسة لكنها اقترنت بكشف الطالع والمستقبل وبنيت على أساسات ضعيفة لا يمكن دراستها والتحقق منها كما أنها ابتدعت وليست من نتاج خبرات وتجارب البشر مما جعلها علما أو فنا منفصلا أقرب منه إلى علم التنجيم.والكل يعرف حكم التنجيم
هل علم الأرقام Numerology من الفراسة؟
لا، هو أقرب إلى علم التنجيم وفنون الدجل التي تدعي كشف الطالع وقراءة المستقبل.
هل البرمجة اللغوية العصبية NLP داخلة في الفراسة؟
لا، الفراسة علم شامل وواسع جدا ويحوي علوما وفنونا دقيقة في كل واحد منها عشرات التطبيقات بينما البرمجة اللغوية العصبية عبارة عن فن ومجموعة من التقنيات المقتبسة من عدة علوم إنسانية وعقلية، وتحوي البرمجة اللغوية العصبية جزئيات بسيطة جدا قد تدخل في فراسة الأوضاع النفسية والعقلية وهي غير فعالة جدا.
هل الفراسة تورث ؟
إذا كانت العلوم والمعارف المكتسبة يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد فعلوم الفراسة تورث، وبالتأكيد قد يكون عند فرد ما استعداد أكثر من غيره لأن يصبح متفرسا متمكننا إذا نمى مواهبه وقدراته بالإطلاع والدراسة والتجربة، وهناك ما يسمى بفراسة المؤمن وهي نور يقذفه الله في قلب المؤمن الحق ولا يكتسب بالتعلم .
أيهما أفضل الرجل أم المرأة في الفراسة ( تحديدا في فراسة الملامح والإيماءات ) ؟
هناك دراسة تقول أنه لا يوجد فرق، وهناك دراسة تقول أن المرأة أفضل في قراءة تعبيرات الوجه والحركات والإيماءات لارتباطها القوي مع أطفالها منذ ولادتهم وخلال تربيتهم فهي تتعود على فهم ملامحهم وتعبيراتهم في الوقت الذي تتواصل معهم لا لفظيا لعدم تكون اللغة لديهم، وهناك دراسة حديثة حول معرفة الفروق في عمل دماغ الفتيان والفتيات دون الحادية عشر أظهرت أن الفتيات في هذا السن لهن القدرة على قراءة تعبيرات الوجه (فراسة تعبيرات الوجه) أكثر من أقرانهم الفتيان. الدراسة على حداثتها محصورة على فئة سنية معينة وتعتبر ضعيفة جدا حيث أن مجتمع الدراسة مكون من 17 ولدا و 18 بنتا كما أنها لم تخلص إلى هل هذه الفروق تستمر مع ازدياد العمر أم هي محصورة في فترة ما قبل المراهقة. وهناك دراسة تقول أن المرأة تتفرس في أشياء وتغيب عنها أشياء وكذلك الرجل فكل شخص له طريقته في التفرس، والذي أجده صوابا هو الرأي الأخير مع أن التاريخ يشهد بأن الرجال كانوا ولا زالوا الأفضل في جميع أنواع الفراسة كالرسل وآل البيت والصحابة والتابعين وأهل القضاء والطب والعلماء وأهل الفقه وغيرهم.
هل هناك أعراق أو قبائل عربية بعينها برعت في الفراسة قديما ؟
نعم، يقال أن قبائل عدة كانت تشتهر بفراسة محددة، هناك قبائل تعرف بفراسة الملامح وأخرى بفراسة اللغة وأخرى بفراسة الأثر ولا توجد أعراق أو قبائل ملمة بجميع فنون الفراسة.
أيهما أقوى فراسة: ساكن القرى والمدن أم ساكن الصحراء قديما ؟
كان البدوي ساكن الصحراء ذو فراسة أقوى من نظيره ساكن المدن والقرى وقد كيف نفسه على فراسة الجبال ومواطن المياه وفراسة الأثر وبرع في فراسة الكلام العربي لأنه كان أشد من الآخرين محافظة عليه. هذا الكلام ينطبق بشكل عام على الفراسة قديما .
هل عرفت العرب فراسة الخط (تحليل الخط graphology)؟
لا، هذه من علوم الفراسة الحديثة التي لم تتطور لحد الآن في الوطن العربي.
ما لفرق بين علوم فراسة الخط: الجرافولوجي، الجرافوثيرابي، الجرافونومي، الأوتوجرافري، الأستروجرافولوجي والكينيسيوجرافولوجي؟
- الجرافولوجي graphology: علم تحليل الشخصيات من خلال الخط والرسوم والتوقيع.
- الجرافوثيرابي graphotherapy: علم تحليل وتعديل الشخصيات من خلال الخط (العلاج من خلال الخط).
- الجرافونومي graphonomy: علم تحليل الشخصيات من خلال الخط والرسوم والتوقيع وفق قياسات محددة (مبني على إحصاءات وأرقام).
- الأوتوجرافري autographery: العلم الذي نشر ولأول مرة عن طريق الشاعر ألين إدجار والذي تناول موضوع تحليل خط البشر، ولم يحقق انتشارا أو نجاحا فاندثر.
الأستروجرافولوجي astrographology: العلم الذي يدمج مابين علم التنجيم والفلك astrology وعلم تحليل الخط والرسوم والتوقيع (الجرافولوجي) graphology ليتنبأ بالطالع والمستقبل، وهو علم لم ينتشر إلا في دول قليلة جدا أبرزها الهند.
- الكينيسيوجرافولوجي kineseography: العلم الذي يدمج ما بين علم الحركات أو لغة الجسد kinesics وعلم الجرافولوجي graphology أو تحليل الخطوط. هذا العلم لم ينتشر ولم يلق قبولا واسعا ورغم ذلك يدرس عن طريق إحدى الكليات في كندا.
ما لفرق بين علوم فراسة الوجوه والشخصية: الفيسيونومي والفرينولوجي والبيرسونولوجي والمورفوسيكولوجي والكركترولوجي؟
- الفيسونومي physiognomy: علم وفن اكتشاف مزاج الأشخاص وشخصياتهم وطباعهم وأحوالهم النفسية والصحية من خلال الشكل والمظهر الخارجي وبالأخص الوجه، يقال أن أصوله ترجع لأكثر من 2500 سنة. عرفة اليونانيون كسقراط وأرسطو وعرفه الهنود والصينيون والرومان والعالم العربي وأثناء عصور النهضة الأوروبية قلت شعبيته بسبب ظهور علم الفرينولوجي في القرن التاسع عشر ثم عاود الظهور بقوة في القرن العشرين عن طريق علماء الشخصية.هذا العلم معترف به ووجد قبولا واسعا لحد يومنا هذا وله عدة تطبيقات فعالة.
- الفرينولوجي phrenology: نظرية أسسها الطبيب الألماني فرانس جوزيف قال والتي تدعي القدرة على قراءة صفات الأشخاص والمجرمين على أساس شكل الرأس. تعتبر حاليا من العلوم الزائفة رغم إضافاتها في المجال الطبي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر.
- البيرسونولوجي personology: علم الشخصية، تعبير صاغه أواسط القرن العشرين الدكتور إدوارد فنسينت جونز أحد قضاة المحاكم العليا في أمريكا بعد أن تعامل مع آلاف القضايا والجرائم وتعرف على آلاف الشخصيات من العبقري إلى ذو الطبيعة الإجرامية. هذا التعبير يصف قائمة بالصفات الجسدية التي تتعلق بسلوك وصفات البشر. لم تصل نظريته إلى الحدود التي وصل لها الفيسيونومي، ويعتبرهما البعض تعبيرين يشيران إلى نفس الشيء.
- المورفوسيكولوجي morphopsychology: العلم الذي يدمج ما بين علم النفس وعلم بيولوجية الإنسان لكشف صفات الشخصية. أسس هذا العلم وتحقق من نظرياته المعالج النفساني لويس كورمان حيث أثبت بالتجارب التطبيقية أن كثير من الكفاءات والسلوكيات والميول والطباع يمكن أن تكتشف بدقة بدراسة الخصائص الوجهية لأي شخص. يعتبر الكثير من المتخصصين المورفوسيكولوجي على أنه مجموعة التقنيات التطبيقة (الجانب التطبيقي) لعلم الفسيونومي.
- الكركترلوجي characterology: الطريقة التي ظهرت في عشرينيات القرن الماضي والتي حاولت مراجعة علم قراءة الوجوه (الفسيونومي) ودمجه مع علم الفرينولوجي بعد إعادة تقييمه وصياغته مع التركيز على نظريات علوم أخرى قريبة كالباثونومي والإيثنونومي وعلم الإجتماع وعلم الأنثروبولوجي. هذه الطريقة التي صممها هاميلتون ماك كورميك كانت محاولة لإيجاد نظام علمي موضوعي لتحديد صفات الأشخاص.
ما لفرق بين لغة الجسد و علم الحركات ( الكينيسيكز kinesics ) ؟
لغة الجسد هي جزئية من جزئيات علم الكينيسيكز (الحركات) و قد يسميه البعض علم الإيماءات و الحركات .
من هو أب فراسة الوجوه ( الفيسونومي physiognomy ) ؟
جون كاسبر لافتر.
من هو أب فراسة الخطوط ( الجرافولوجي graphology ) ؟
كاميلو بالدي.
يقول شخص أن لديه فراسة ربانية لا تخطيء فيما يتعلق بطباع الناس ووجوههم فهل هذا ممكن ؟
إذا كان يبني على أسس و قواعد ثابتة يمكن تطبيقها و تدريبها للآخرين فهي فراسة ( الطباع ، الوجوه ) و إذا كان خلاف ذلك فإنما هو إحساس داخلي أو ظن و قد يكون نوع من أنواع الفراسة التي تنشأ من التعامل الدائم مع صنوف الناس والخبرة في أحوالهم و يعيبها أنها لا يمكن أن تدرب للآخرين وفيها اختلاف كبير ( كل شخص حسب خبرته في الحياة ) و قد يكون هذا الشيء الذي يعتقده الشخص أنها فراسة ربانية متعلق في موضوع الطاقة والروح .
يسأل شخص عن الفسيونومي physiognomy (علم قراءة الوجوه face reading) وعن تطبيقاته ما هي ؟
1. معرفة مزاج و طباع الناس و صفاتهم المحتملة .
2. معرفة الحالات الشعورية و العقلية للأشخاص.
3. معرفة بعض الأمراض والمشاكل النفسية من أحوال و تعابير وجوههم .
4. معرفة الصورة المحتملة للمجرمين suspected criminals و رسمها على ضوء المعلومات المتوافرة عن هيئاتهم و ملامحهم .
يسأل شخص عن علم تحليل الخط handwriting analysis و عن تطبيقاته ما هي ؟
1. المجال الجنائي: فحص الوثائق المطعون بصحتها و المشكوك فيها .
2. المجال النفسي و الطبي: الكشف عن ملامح الشخصية و الأوضاع النفسية للكاتب والكشف عن دلالات بعض الأمراض النفسية و الجسدية من الخط ومحاولة تداركها أو علاجها أو التماشي معها .
هل يمكن التنبوء بحدوث الأمراض و الإعتلالات عن طريق علم تحليل الخط handwriting analysis ؟
من المعروف والمؤكد جدا لدى أخصائيي ومحللي الخط أن الخط يظهر بعض دلالات الأمراض العضلية والعصبية التي تؤثر في نفسية الشخص وفي مزاجه وفي توازنه كون الكتابة عملية عضلية عصبية كالإدمان على الكحول ومرض ضعف النطق والبرنويا وغيرها .
توجد دراسات حديثة ونادرة جدا في موضوع الجرافوثيرابي أشهرها دراسة خبيرة الخطوط جانيت قن التي درست على مدى 8 سنوات العديد من الحالات المرضية المثبتة واكتشفت بعض الدلائل والمؤشرات على المرض أو الاعتلال حتى قبل أن يصل الأطباء إلى نوع المرض وتشخيصه ومن ضمن هذه الأمراض: مشاكل البصر والرؤية ، أوجاع الأذن ، النوبات أو الجلطات ، السرطان ، الفتاق الفوهي ، إلتهاب الردب ، و غيرها .
توجد دراسات غير علمية وغير مثبته في أمريكا حول دلالات بعض الخطوط على أمراض الجهاز التنفسي و هي دراسات جاءت أغلبها كنوع من الحشو و سد بعض الفراغات في الجرافوثيرابي و رغبة في الإتيان بشيء جديد و أصبحت هذه ( الدراسات ) محط نقد و سخرية من المتخصصين .