::: أيها الرجال .. من منكم يفعل هذا ... بصراحة ؟؟ :::
كاتب الموضوع
رسالة
Reem
عدد الرسائل : 66 العمر : 45 بلد الاقامة : المملكة العربية السعودية الهوايات : المطالعة مزاجي الآن : My SMS : نقاط : -3 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
موضوع: ::: أيها الرجال .. من منكم يفعل هذا ... بصراحة ؟؟ ::: الأربعاء 28 نوفمبر 2007, 1:21 am
أيها الرجال .. من منكم يفعل هذا .. بصراحة ؟؟
فكرت كثيرا ثم قررت ان اشارك بتجربتي عسى أن تكون
مفيدة للكثيرين و الكثيرات من الأعضاء . فأنا سيدة متزوجة منذ 7 سنوات و عدة أشهر . عشتها
كلها و الحمد لله في نعيم و سعادة مع زوجي الحبيب أطال الله في عمره و أبقاه لي .
و أنالأكتب لكم لأني أعرف أن أزواجا كثيرين للأسف يهملون الكثير و يجهلون الكثير عن
كيفية إرضاء زوجاتهم . فمنهم من ينكر أن لزوجته احتياجات عاطفية و جسدية خاصة و منهم
من يعرف و يتجاهل هذه الاحتياجات مدفوعا بأنانية و حب للذات . و منهم أيضا من يعامل
زوجته في الفراش بمنتهى الرقة فيداعبها و يلاعبها و لكن خارج الفراش لا يفعل ذلك . و هذه
ايضا غلطة يقع فيها رجال كثيرون. فالجنس عند المرأة لا ينفصل. و الجماع هو أحد أنواع
الجنس عندها. فالفراش ليس هو المكان الوحيد الذي يمثل لها معنى الحب. و لو وجدت زوجها
لا يلمسها الا للجماع فستكره الجماع و تكره لمساته لأنها ستحس انها لغرض و ليست بدافع
الحب ...و لكي أوضح ما أعنى أكثر أحكي لكم بعضا من تجربتي. فأنا نشأت كأغلب الفتيات
العرب نشاة متشددة و كان الجنس بالنسبة لي عالم غريب مقفول لا اعرف ما وراءه . و أخاف
من الجنس كخوف الموت مما سمعته من احاديث صديقاتي في المراهقة و كل ما يقال من
اهوال تشكلها الاذهان لتخيف البنات الصغيرات من مجرد التفكير في الجنس . الى ان كبرت و
في ذهني ان الجنس شئ دنس حتى لو كان مقرونا بالزواج . و كنت اذا تخيلت علاقتي مع
زوجي ارتجف من مجهول لا اعرفه. المهم انني تزوجت زواجا تقليديا . وبدات رحلتي مع زوجي
الحبيب فزوجي يا إخواني أعجز عن وصفه . و أتمنى أن يكون كل الرجال مثله حتى تسعد كل
نساء الأرض . فانا لا أحب الأنانية . و من خلال تجربتي معه أحب ان أذكر لكم ماذا كان يفعل
زوجي معي ليبقى على حبه في قلبي طول 7 سنوات بلا نقصان بل في زيادة كل يوم . و رغم
عدم انجابنا الا اننا لم و لن نفكر في زيارة طبيب . فالله قسم لنا السعادة مع بعضنا و لن
نجحد نعمته و نفكر في ما حرمنا منه . منذ اليوم الأول و زوجي شديد الحنان معي . لا ينام إلا
و أنا في احضانه الحانية . (و ذلك كل ليلة حتى لم نكن ننوي ممارسة الحب) كالعشاق حتى
يغلبنا النعاس . ثم يوقظني في الفجر لنصلي سويا لنعود و ننام على نفس الكيفية. واذا
استيقظ قبلي في الصباح قام على اطراف اصابعه ليعد لنفسه طعام الافطار و يرتدي ملابسه و
لا يوقظني حتى اصحو بنفسي . فيقبلني قبلة الصباح و يذهب لعمله ( حيث ان عمله بعيد عن
البيت و يتطلب منه النزول مبكرا ) و عندما يعود من عمله يدخل باسم الوجه فاتحا ذراعيه لي و
ياخذني و يجلسني بجواره و يظل يتحدث معي و هو يلامسني و يلاطفني بحنان شديد. أما عن
الملامسات فحدث و لا حرج !! فهو سواء كان ذاهبا او رائحا في المنزل يلمسني . اويقبلني
سريعا او حتى يمازحني بأن يضربني ضربات خفيفة على جسدي بشكل مضحك و لطيف و غير
ذلك مما يبعث على الضحك و المودة . و هو يقول لي دائما ان جسدي آلة موسيقية و هو يريد ان
يكون عازفا ماهرا !!! و كل فترة يسالني بمزاح عما اذا كان يجيد العزف !!! أهم شئ هو
الاحساس المرهف فكثيرا ما كان يدخل على المطبخ و انا مرهقة في اعداد الطعام فيمد يده
ليخفض النار و يحتضنني بحنان و يهمس في اذني بكلمات رقيقة مهما تكررت اشعر انني
اسمعها لأول مرة .!!! كانت تلك الكلمات تجدد نشاطي و تجعلني اكثر تفانيا ورغبة في
ارضائه لأن المرأة تحب أن تجد من زوجها التقدير لما تفعله مهما كان صغيرا . و لا يدرك كثير
من الرجال ذلك للأسف. أما عن الكلام الجميل ففيه ما يملأ صفحات و صفحات . و لكن أهم ما
فيه أنني اشعر بصدقه . فليس المهم ان يكون شعرا موزونا فذلك فيه تكلف ... و لكن الكلام
البسيط النابع من القلب . احب أن أعترف لكم بشئ . فانا لست جميلة . و اعتقد انني احصل
على 5 او 6 من عشرة على الاكثر بمقاييس الجمال و لكن زوجي و حبيبي لا يعترف بذلك و
يظل يطري مظهري و ملبسي مهما كان بسيطاحتى انني كثيرا ما اصدق نفسي و اشعر و
كانني جميلة الجميلات !!! و اذا حدثته عن زيادة و زني حدثني عن رقتي و دلالي و اذا قلت له
انني سمراء ( فهو ابيض مني بكثير) بعض الشئ رد بان حناني يسد عينيه و غير ذلك من اشياء
اعدها من اسرارنا و لكنها تدور في نفس الاطار . أنه يرى كل ما في جميلا مهما كان ! و من
الاشياء الجميلة التي احبها جدا أنه يدللني . فيستخدم 6 أسماء لتدليلي أحبها كلها . منها ما
يقوله لي عندما اتصرف تصرفا أحمقا كأن أحرق الطعام مثلا . فيقوله لي و هو يضحك و اضحك
ايضا . فلا يهد الدنيا و يصرخ و يتهمني بكذا و كذا و و و ... اما عن علاقتنا الخاصة . فيا له
من رجل !! أحب اولا ان اوضح شيئا للرجال . ليست الرجولة عضلات منفوخة و لا فحولة جنسية .
فالمراة السوية لن تعجب برجل عريض الصدر قوي العضلات اذا كان يتعامل معها بخشونة . بل
الحنان اولا و اي شئ ياتي بعده . فالحنان و العطف في المرتبة الاولى و الجماع في المرتبة
العاشرة و لا شئ بينهما !!! و حبيبي يحس بي اكثر مني !!. فكثيرا كنت اشعر برغبته في
ممارسة الحب و رغم عدم وجود رغبة لدي الا انني كنت احاول ان اتظاهر باني اريد ذلك ايضا ,
ولكنه كان يحس بذلك و يقول لي ( بلاش كدب !!) .. ويضحك و يقول لي ان الرجل الحق هو من
يحس بزوجته فيعرف متى تريد و متى لا تريد ... و يقتصر على ملامستي فقط ... ساعتها كنت
اشعر بانني اريد ان اقبل قدميه ( و كثيرا كنت افعل ذلك بغتة رغما عنه و هو يفعلها ايضا
كثيرا بدون خجل !! ) و اتصاعد معه حتى يشعر برغبتي فاحقق له مراده مني و كلي سعادة
لأني افعل شيئا يسعده . احب ان اقول شيئا و ان كنت اخجل . لامسوا زوجاتكم . و اشعروهن
انكم تحبون ان تلمسوهن . اشعروهن بحبكم لجسدهن . فزوجي يداعبني برقة و يلمس كل
جسدي بحب شديد كل يوم !!! رغم انا قد لا نمارس الجنس الا كل اسبوع الا ان لنا جنسنا
الخاص!!! فكثيرا ما يكون متعبا و مرهقا بحيث لن يستطيع ممارسة الحب الكامل معي . و
لكنه كان يقول لي ( هذا الجسم له حق علي !) و يظل يداعبني حتى اشعر معه بكل ما تحب
المرأة . و مع كل لمسة يسالني ان كان هناك ما يؤلمني . و من ملامسة الاماكن الحساسة في
جسدي يحملني لآفاق من السعادة تجعلني منتشية بفكرة انه لا يهتم الا باسعادي و ارضائي .
و في فترة الدورة الشهرية عندما تاتيني يقوم عني بمعظم العمل في البيت ( وخاصة في اول
يومين منها ) !!.. و يظل بجانبي يخفف عني التعب ( وان قل التعب بعض الشئ ) .. و في مرة
أذكر انها فاجأتني قبل موعدها و كنت نائمة في حضنه كعادتنا و استيقظ هو و لم يشمئز
مني كما يفعل البعض و قام ليحضر لي ما انظف به نفسي و احضر لي ملابس نظيفة و انا اشعر
بالخجل كالطفل الذي بلل ملابسه و هو يهدئ من روعي و يمازحني و يضحك... ماذا أقول
؟؟؟ دائما ما يمتدحني امام اهله و امام اهلي و يقول لأبي ( يا أبو الغالية ) ... و يبر أمي و
يساعد اخي احيانا في دروسه .علمني كذلك أن ألغي تفكيري بينما نحن مع بعضنا و دائما
كان يقول لي ان المشاعر يجب ان تنطلق بدون حواجز من العقل و ان نكون صرحاء مع انفسنا و
مع بعضنا فيما يتعلق بعلاقتنا . ان الحل الوحيد لخجل الزوجة هو ان تجد الأذن التي تستمع و
القلب الذي يقدر و الحنان الذي يشجعها على الا تكتم انفعالاتها و احاسيسها . أن تشعر ان
حبيبها و زوجها كل همه ان تكون راضية عنه و معه . ساعتها ستشعر انها لو قدمت عينيها له
فلن توفيه حقه عليها . . فهل فكر كثير من الرجال في ذلك ؟ ارجو ان تكون هذه الخواطر ذات
وزن و تشجع الرجال على ان يحذو حذو زوجي العزيز .
منقول ... منقول ... منقول
نحن الرجال .. هكذا يجب أن نكون .. هكذا يجب أن نعزف .. بمهاااارة !!
::: أيها الرجال .. من منكم يفعل هذا ... بصراحة ؟؟ :::